ان المشكلة تكمن في ان القران الكريم لا نعقتد او نجزم بانه لايوجد في تحريف عند تناقله عبر الاجيال وذلك لان ذكر فيها "انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون"
اما الاحاديث النبويه الشريفه فلا يوجد دليل او اثبات قاطع على تناقله عبر الاجيال بصورته الصحيحه اذا لم يقوم الناس بتحريفه او الازاله منه او الاضافة اليه
لعدم وجود دليل قاطع في القران او السنه يؤيد عدم تحريف السنه مهما كان درجه قوته حتى لو كان صحيح البخاري
وفي هذا الصدد يتبع كل مذهب طريقته على حده في معرفه صحة السنه ففي اهل السنه والجماعه يؤخذ اغلب الاحاديث وخاصتا المرويه على لسان بعض الصحابه كالبخاري والمسلم على انه صحيح 100% اما لدى الشيعه فيتم مقارنه الحديث بالقران اذا لم يكن هناك تناقض بينه وبين القران فيعمل به علاوة على ذلك يجب ان يكون الاحاديث حصرا من خلال الائمة المعصومين من الخطأ لدى الشيعه او ائمة اهل البيت بالنسبة لهم
اما بالنسبة لك فاعمل بما يعتقد به ضميرك قناعه تامه واجعل الاولويه للقران ولا تعمل بما يعتقد به نفسيتك .