دليل أونلاين مصر

كيف حاول الاستعمار الفرنسي طمس معالم الهوية الجزائرية

0 معجب 0 شخص غير معجب
167 مشاهدات
سُئل ديسمبر 12، 2018 بواسطة Walaa Hessen (9,551,190 نقاط)
كيف حاول الاستعمار الفرنسي طمس معالم الهوية الجزائرية

2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه ديسمبر 12، 2018 بواسطة abdullah (9,535,890 نقاط)
بضرب وحدته القبلية والأسرية، واتباع سياسة تبشيرية تهدف إلى القضاء على دينه ومعتقده الإسلامي، وإحياء كنيسة أفريقيا الرومانية التي أخذت بمقولة ‘’إن العرب لا يطيعون فرنسا إلا إذا أصبحوا فرنسيين، ولن يصبحوا فرنسيين إلا إذا أصبحوا مسيحيين’’. وكان التوجه الفرنسي يعتمد على معاداة العروبة والإسلام، فعملت على محو اللغة العربية، وطمس الثقافة العربية والإسلامية، وبدأ ذلك بإغلاق المدارس والمعاهد، ثم تدرج مع بداية القرن العشرين إلى منع تعلم اللغة العربية باعتبارها لغة أجنبية، وعدم السماح لأي شخص أن يمارس تعليمها إلا بعد الحصول على ترخيص خاص وفي حالات استثنائية، ومن ناحية أخرى عملت على نشر الثقافة واللغة الفرنسية، واشترطوا في كل ترقية اجتماعية ضرورة تعلم اللغة الفرنسية، كذلك عملوا على الفصل بين اللغة العربية والإسلام، والترويج لفكرة أن الجزائريين مسلمون فرنسيون.

اهتم الفرنسيون بالترويج للهجات المحلية واللسان العامي على حساب اللغة العربية، فشجعوا اللهجة الجزائرية، واتبعوا كل سبيل لمحاربة اللسان العربي، واعتبروا اللغة العربية الفصحى في الجزائر لغة ميتة وقد سعى الفرنسيون إلى ضرب الوحدة الوطنية الجزائرية بين العرب والبربر، فأوجدوا تفسيرات مغرضة وأحكاما متحيزة لأحداث التاريخ الجزائري، ومنها أن البربر كان من الممكن أن يكون لهم مصير أوروبي لولا الإسلام، واعتبروا العنصر البربري من أصل أوروبي، وحكموا عليه بأنه معاد بطبعه للعرب، وسعوا لإثبات ذلك من خلال أبحاث ودراسات تدعي العلمية، وخلصوا من هذه الأبحاث الاستعمارية في حقيقتها إلى ضرورة المحافظة على خصوصية ولغة منطقة القبائل البربرية بعيدًا عن التطور العام في الجزائر. واتبع الفرنسيون سياسة تبشيرية لتنصير المسلمين خاصة في منطقة القبائل، فتعرض رجال الإصلاح وشيوخ الزوايا للتضييق والمراقبة والنفي والقمع، وفتحت كثير من المدارس التبشيرية وبنيت الكنائس ووجه نشاطها للأعمال الخيرية والخدمات الاجتماعية لربطها بواقع السكان هناك، وقام الرهبان والقساوسة بالتدريس في الكثير من المدارس. وحسب الإحصائيات الفرنسية بالجزائر فإن منطقة القبائل كان بها مدرسة لكل (2100) طفل، في حين كانت هناك مدرسة لكل أربعين آلاف طفل في بعض المناطق الأخرى بالجزائر. وسعى الفرنسيون إلى عزل بعض المناطق بالجزائر والحيلولة دون اتصالها أو تفاعلها مع باقي المناطق الأخرى، وكان تركيزهم على منطقة القبائل، ورعوا نزعاتها الإقليمية التي تتنافى مع وحدة الشعب الجزائري، وذلك بالاهتمام بالأعراف والتقاليد واللهجات والفولكلور على حساب الثقافة العربية الإسلامية، وصدرت تعليمات واضحة لموظفي الإدارة الاستعمارية الجزائرية تتلخص في ضرورة حماية القبائل وتفضيلهم في كل الظروف على العرب، ولولا المواقف الشجاعة والتضحيات التي قدمها أبناء القبائل لأمكن للمخطط الاستعماري تدمير البنية الاجتماعية للشعب الجزائري في تلك المناطق.
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه ديسمبر 12، 2018 بواسطة fawzy (9,614,560 نقاط)

المشكلة ان الجزائر استعمرت خلال ثلاث مراحل, مع العلم أن الجزائر كانت متوحدة مع المغرب وتونس وليبيا وغرب مصر, وجاء التشتيت خلال فترات متتالية..

  • الرومان
  • العرب
  • فرنسا

حاول الرومان فرض سيطرتهم, وجاء العرب بعدهم بجيوش جبارة لاغتصاب السكان الاصليين وقتل رجالهم والإستيلاء على نسائهم وبناتهم, وجاءت جيوش اخرى عربية للقضاء على العرب الحاكمين آنذاك واحتلال اماكنهم واغتنام غنائمهم, حتى استقر العرب في كل شمال افريقيا الى ان جاءت فرنسا لتغتنم حقها, لكن لما جاءت فرنسا لم يعد السكان الأصليين يعرفةن تاريخهم لأن العرب محوه من عقولهم ودرسوهم ثقافتهم كي ينسوا انهم ليسوا عرباً..

وظل السكان الأصليون يهتفون بأصوات مرتفعة نحن عرب ونفتخر..

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

دليل أونلاين مصر

powered by serv2000 for hosting , web and mobile development

...