كتـابة مقال بسيط عن السلوكيات السليـمة والخاطئة التي يمارسها التـلاميذ في المدرسـة وآثارها الصحية .
هذا هو المقال
تعتبر البيئة المدرسية بمختلف أركانها وظروفها، بيئة خصبة لتلقي واكتساب علوم ومعارف وقيم واتجاهات وسلوكيات مختلفة؛ كون هذه البيئة هي حاضن رئيسي لجميع طلاب وطالبات المدارس، وذلك على اختلاف أعمارهم ومراحلهم الدراسية. كما أن توفير البيئة المدرسية السليمة، تعليماً وصحة وفكراً وأخلاقاً غاية ينشدها الجميع، وهدف تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تحقيقه في جميع برامجها وخططها باستمرار.
وللطلاب وطالبات المدارس سلوكيات يصنف بعضها بالسليم والصحي وتعززها المدارس وتحرص عليها وسلوكيات خاطئة تعمل المدرسة بالتعاون مع اولياء الامور والمختصين بعلاجها وتخليص الطلاب والطالبات منها
ومن هذه السلوكيات السليمة
1- النوم المبكر
إذ يعمل النوم المبكر على راحة الجسم ويحافظ على سلامته وسلامة اجهزته وسلامة العقل ويحتاج الجسم الى ثمان ساعات يوميا من النوم 0
2 – ممارسة التمارين الرياضية
فالرياضة تنشط الدورة الدموية وتساعد على نمو الجسم بصورة سليمة
2- نظافة الجسم
نظافة الجسم والاستحمام بالماء والصابون تزيل الأوساخ والجراثيم المسببه للأمراض
بعض السلوكيات الخاطئة للطالبات :
1-النوم على الكرسي
2-مشاهده التلفاز بالقرب من الشاشه
3-حمل حقيبه ثقيله وثني الظهر
4-عدم المحافظه على النظافه الشخصيه
5-العبث بمقتنيات المدرسة والهواتف النقالة والانقطاع عن المدرسة
اثارها الصحيه:
حمل الحقيبه والتلميذ الذي ينام وظهره غير معتدل لحق الضرر بالجهازين الهيكلي والعضلي مما يؤدي الى نمو غير سليم ومشاهدة التلفاز من مسااافه قريبه تتاثر العيون .
طرق العلاج :
-برامج طلابية تفتح الحوار المباشر بين الطلبة ومتطلباتهم، وبين الإدارة والهيئة التدريسية.
-من لم يُهيأ في المنزل باحترام المدرسة والعلم، فلن تستطيع المدرسة وحدها تهيئته.
على أولياء الأمور مُتابعة أبنائهم بنينا وبناتا ، وتعويدهم على الممارسات الإيجابية، وعقابهم على الخطأ.
والسلام عليكم ان شاء الله عجبكم المقال