الصحابي الذي إستلم مفاتيح القدس هو سيدنا عمر بن الخطاب الذي كان خليفة للمسلمين حينئذ
كان ذلك في عام 15 من الهجرة
حيث قام سيدنا عمر بن الخطاب بتوجيه أبا عبيدة الجراح بفتح مدينة القدس و قام سيدنا ابا عبيدة بإرسال خمسة آلاف فارس بقيادة سيدنا خالد بن الوليد إلي بيت المقدس
و من بعدهم أرسل خمسة آلاف فارس آخرين بقيادة سيدنا يزيد بن ابي سفيان
ثم بعدهم خمسة آلاف آخرين بقيادة سيدنا شرحبيل بن حسنة
و بعد الحصار استسلم اهل المدينة و رفض بطريرك المدينة ان يسلم المفاتيح الا لرجل تم ذكره في كتبهم بأوصافه و تقدم له سيدنا عبيدة بن اجراح فرفض ان يقوم بتسليمه و من بعده سيدنا خالد بن الوليد فرفض أيضا ً تسليمه و من بعده سيدنا يزيد بن ابي سفيان فرفض أيضا ً
و عندما جاء سيدنا عمر بن الخطاب بدون حرس ولا جاه و بثياب رثة حيث كان ثوبه فيه 17 رقعة و معه غلام واحد فقط و دابة و كان يقوم بالتبديل مع الغلام في ركوب الدابة و عندما وصلا إلي بيت المقدس كان دور الغلام في ركوب الدابة و كان سيدنا عمر ماشيا ً فأول ما رآه البطريرك قام بتسليمه المفاتيح