ﺳُﻤﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﺑـ "ﺍﻟﺒﺪﻉ " ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳُﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ، ﻭﻳُﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﻢ
" ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ" ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺑﻨﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺪﻯ "ﺍﻟﺪﻭﺣﺎﺕ " ﻭﻫﻲ
ﺍﻟﺨﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ . ﻭﺗﺮﺟﺢ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﺃﺧﺬﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﺇﺛﺮ ﺣﺪﻭﺙ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺗﺴﻤﻰ
" ﺩﻭﺣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1850
ﺃﻧﺸﺄ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻮﻥ ﺣﺎﻣﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻟﺠﻴﻮﺷﻬﻢ
ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺣﺴﻨﻮﺍ ﻣﻴﻨﺎﺀﻫﺎ، ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻋﻮﺍﺻﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﻧﺸﺎﻃﺎ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ
منقول