سمي الطواف طواف الافاضة لأن هذا الطواف يفعل بعد إفاضة الحجاج من عرفة ومزدلفة، وذلك لقول الله سبحانه وتعالى:" وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيق "، الحج/29، ولحديث عائشة رضي اللَّه عنها، قالت:" حججنا مع النّبي صلّى الله عليه وسلّم، فأفضنا يوم النّحر، فحاضت صفية، فأراد النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - منها ما يريد الرّجل من أهله، فقلت: يا رسول اللَّه، إنّها حائض، قال: أحابستنا هي؟ قالت عائشة: يا رسول اللَّه، إنّها قد كانت أفاضت وطافت بالبيت، ثمّ حاضت بعد الإفاضة، فقال رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم: فلتنفر إذاً "، رواه البخاري.