لأن جزيئات بخار الماء أقل وزناً من جزيئات الملح, لذلك لا يصعد الملح مع بخار الماء الذي يتكثف بطبقات الجو العليا ويعود مجدداً (المطر). وتلك حكمة إلهية فلو كان ماء المطر مالحاً لما استقامت الحياة على كوكب الأرض.
قال تعالى: " أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ (70) " سورة الواقعة.
فسبحان من خلق كل شيء بقدر.
تحياتي