الكثير من المؤرخين يجمعون على أن زمزم كانت سبباً رئيسياً في العمار الذي حل بمكة، فقبل تفجر مياه زمزم تحت سيدنا اسماعيل عليه السلام وهو رضيع عانت أرض مكة من الجدب والجفاف وبعد ظهور الماء اصبح الناس يتوافدون على هذه المنطقة من أجل الماء والدليل على ذلك قوله تعالى: ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) حيث إنّ الماء اساس الحياة، وبعد أن رفعت قواعد بيت الله الحرام أصبحت تلك المنطقة (مكة) مقصداً لكل الناس الحجاج والشعراء والتجار وغيرهم الكثير، ممّا جعل سكان مكة إلى تعميرها حتى يتمكّنوا من خدمة الوافدين عليها من خاصةً حجاج بيت الله الحرام.