صبحته عند المساء فقال لي تهزأ بقدري ام تريد مزاحا
فأجبته إشراق وجهك غرني حتى توهمت المساء صباحا
وهو للشاعر بكري رجب الحلبي
وللعلم فقد كان موجه للشيخ العالم عبد الله سراج الدين..
ويقال انه لأبن عبد المنان على هذا النحو:
صبحته عند المساء فقال لي: ... ماذا الصباح وظن ذاك مزاحا
فأجبته: إشراق وجهك غرني ... حتى توهمت المساء صباحا
و سبب قوله هذا الشعر إنّه دخل وهو ثمل على السلطان أحمد المريني عشية فصبحه. فنظر السلطان إليه نظر منكر، وقال له:أي وقت هذا؟ وأي معنى للصباح فيه؟ فأفاق من سكره وانشد البيت ارتجالا (من كتاب زهر الأكم في الأمثال و الحكم لليوسي)...