ج.بات علي عليه السلام على فراش النبي الامي صلى الله عليه وسلم يفديه بمهجته ولولا هذا المبيت وفكاكه من الأعداء ماتمكن من هجرته ولاتمام رسالته ومن المعلوم أن اتباع الأنبياء والرؤساء والأمراء متى انكسر الرئيس أو اندفع النبي أو هرب الأمير لم يبق لمن تبعه قوة على ثبوت قدم ولا رفع علم ويكلف ماعجز عنه رئيسة ومتقدمة وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يبيت ويقف في الوقت الذي اندفع فيه رئيسة ونبيه ومتقدمة