ج.كانت المرأة عند بعض القبائل العربية عارا يأنفون منه ودعاهم ذلك إلى كراهية أنجاب البنات والتخلص منهم بدفنهم أحياء وقد صور القرآن الكريم ذلك بقوله تعالى. وإذا بشر أحدهم باﻷنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم (58)يتوارىمن القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب أﻻساءما يحكمون (59)النحل وكانت قيمتها عن من يبقونها حيه حصه من الميراث تنتقل من أﻵباء إلى أﻵبناء تباع وترهن في قضاء المنافع وسداد الديون وﻻيحميها من هذا المصير إن تكون عزيزه قوم كما كانت النساء تورث عند العرب شأنها شأن اى عقار اومنقول اوحيوان مملوك للمورث فأذا مات الرجل منهم فأولياؤه أحق بامراته يرثونها كما يرثون البهائم والمتروكات إن شاء بعضهم تزوجها وإن شاءوا زوجها وأخذوا مهرها كما يبيعون البهائم والمتروكات وإن شاءوا عضلوها وأمسكوها في البيت دون تزويج حتى تفتدي نفسها بشيء