في العهد الراشدي كان نظام الحكم شوري في الدولة، حيث يتشارك المسئولون بالدولة في القرارات ويكون عددا كبيرا مما يساعد في اخذ القرار السليم وينتج عن هذا النظام الرضا العام في الدولة والتعاون بين المسلمين. أما في العهد الأموي فكان نظام الحكم في الدولة بالوراثة، حيث يورث كل خليفة أبنه للخلافة بكتابه عهدا له بذلك وعند موته يتولي أبنه الحكم فورا.