يكون الرضا بقضاء الله وقدره عند المصيبة وغيرها بتذكر قول الله تبارك وتعالي دائما "مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ "، اي ان المؤمن عندما تصيبه اي مصيبة فيجب ان يعلم انما هي قضاء من الله لا من شخص اخر. فإن كان المرء مؤمنا حقا فعليه الإقتناع ان مصيبته هي قدره وقضاء الله له ولا مفر منها فيجب ان يرضي بها حتي يرضي الله عنه لأن الله عالم الغيب لن يضر إنسان مؤمن ابدا اذن فهي خير بكل تأكيد، حتي وان لم تدركه نفسك بعد. فيقول النبي صلي الله عليه وسلم ( لا يقضي الله للمؤمن قضاءً إلا كان خيراً له : إنْ أصابته سرَّاء شكر ، كان خيراً له ، وإنْ أصابته ضرَّاء صبر ، كان خيراً له ، وليس ذلك إلا للمؤمن ) رواه مسلم. صدق الرسول الكريم .