قيل هذا المثل فيمن يكون في مأزق فيطلب العون فلا يجد إلا مزيدا من المآزق.
وقصة هذا المثل أن جساس بن مرة البكري عندما قتل كليبا ملك العرب غدرا واحس كليب العطش طلب من جساس شربة ماء فأبى وكان مع جساس عمرو بن الحارث بن ذهل بن شيبان فتوجه إليه كليب بعد جساس في شربه الماء فأجهز عمرو عليه فأُرسلت مثلا ..
فالمستجير بعمرو عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار