فهم الموهبة الجوهرية
مهما كان ما قمت به في حياتك حتى اليوم، فإن موهبتك الجوهرية كانت تعمل طوال الوقت. ففي كل مرة
- تشعر بالنشوة وأنت تقوم بالعمل؛
- تستغرق في العمل وتنس الوقت؛
- لا تطيق صبراً في انتظار التحدي التالي؛
- تريد أن تخبر شخصًا ما عن نجاحك؛
- تكون مشحونًا بأفكار عن أشياء أخرى يمكنك القيام بها؛
فإن موهبتك الرئيسية متورطة في ذلك قطعًا.
العمل بهذه الموهبة يشعرك كما لو أن كل العقبات قد أزيلت وأنك في الموقع الذي أردته بالضبط. ولكم هو شعور رائع أن ترغب في تكرار هذا مرات عديدة.
لا تقلق – فانا لا أعنى أن تكرر العمل ذاته مرات عديدة. وتلك هي روعة الموهبة الكبرى – إنها أساس لما أنت فيه وهي قابلة للتغيير والمغامرة في رشاقة.
لكأن تتخذني كمثال. فأنا:
- قد عملت مدرسة أحياء؛
- عملت في الخدمة الاجتماعية؛
- وكنت أمًّا؛
- وأن زوجة وجدة؛
- لدى عيادة خاصة للعلاج النفسي؛
- أدير معهدًا لتدريس العلاج النفسي؛
- عملت كمستشار أعمال؛
- أسست شركة استشارات خاصة بي؛
- أصبحت محاضرة؛
- ألفت كتابين.
ما أنا فيه الآن بعيد كل البعد عن تلك الخطوات الأولى في تدريس دورة حياة دودة الأرض لطلاب التعليم الأساسي. لكن كل فرصة ساعدتني على تنقيح وتجلية موهبتي الشخصية في بناء وفهم العلاقات.
كل وظائفي السابقة كانت قائمة على العلاقات. بعض الوظائف أديتها على نحو أفضل من البقية – كنت لا أزال صغيرة جدًّا على العمل بالتدريس – لكن كل الوظائف ساعدتني على تنقيح وصقل موهبتي الحقيقية. وخلال هذا الصقل، كشفت أيضًا عن قدرتي على الاتصال. وهي موهبة قرينة بالعلاقات، إلا أنني أصبحت قادرة على التر