هل تعدين الذهب أو التنقيب عن الذهب حلال أم حرام
هل الاتجار بالذهب والفضة حلال أم حرام
هل استخدام الانترنت حلال أم حرام
هل الاتجار بالنفط حلال أم حرام
هل بيع النفط من خلال العقود حلال أم حرام
هل استخدام العقود التجارية والتراسل المالي عبر الانترنت حلال أم حرام
ما الجواب؟؟
ما يقاس شرعا على ما ورد أعلاه, لابد أن يقاس على هذه العملة الالكترونية
نفس القواعد والضوابط الشرعية المطبقة على وارد أعلاه, أعتقد تصلح للتطبيق على العملة الالكترونية خصوصا أنها لا تختلف عن العملة الورقية إلا بما يلي:
1- عملة لا مركزية , لا يوجد جهة حكومية أو غيرها تسيطر على انتاجها (موجودة في العالم الافتراضي بانتظار شخص ما أو هيئة ما تقوم باستخراجها والانتفاع بها)
2- عملة تستخدم أساسا في التعاملات الرقمية (أي في عالم الانترنت الافتراضي) مثلها مثل العقود التجارية.
3- لا وجود فيزيائي لها (أوراق...مثال الدولار فمتى ما أردات على سبيل المثال الحكومة الأميركية واحتاجت لسيولة, فإنها تستطيع طباعة أوراق اسمها دولار! وتسييلها في الأسواق) للتذكير فقط: موقع maktoob لا وجود فيزيائي له ولكن تم بيعه لياهو بعدة ملايين كثيرة! وهو عبارة عن كود برمجي,........... وكل بتكوين عبارة عن كود برمجي فريد من نوعه!
إذا ما الفرق؟؟؟؟
عودة بنا إلى الأحكام الشرعية: فطالما أنها تستخدم من خلال الأوجه الشرعية في عمليات البيع والشراء, طالما أنه لا يتم استغلالها في عقود ربوية أو تخزينها في بنوك ربوية أو شراء ما هو غير شرعي بها!! وطالما أن ذلك يعود لمن يستخدمها, فتغدو إذا طريقة الاستخدام وما يتبعها من ضوابط شرعية هي الحكم في حلالها أو حرامها
ولأن العديد يسأل عن شرعيتها, فإن الأحق أن نسأل عن شرعية اوراق العملة المتداولة! لأن الأصل في العملة هما الذهب والفضة, والباقي قد يعامل على أنه أصول Assets من الممكن أن يتم مقايضتها. أو بيعها
والعديد من الخبراء الاقتصاديين والذين هم على دراية وعلم بماهية ونظام البتكوين يعتبرونها أصل من الأصول يمكن مقايضتها, مثلها مثل الذي يشتري أو يصمم برنامج ما ومن ثم يقرر أن يبيعه أو يبادله بشيء آخر.
وهي تعتبر أصل (Asset) لأنها محدودة في الإنتاج, لها كمية ثابتة لن تتجاوزها, كل جزء مكون لواحد بتكوين عبارة عن كودات برمجية فريدة غير متشابهه ولكنها متسلسله,,,,,,,, ولن تتشابه لأنه لو حصل ذلك لتم تزويرها ونسخها
أرجو أن لا يفهم كلامي على أنه فتوى, ولكن يؤخذ به عند محاولة تفسير نظام البتكوين لأصحاب العلاقة الذين هم أقدر على إصدار فتوى
هذا ما عندي يا أصدقائي, فإن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي
والله أعلم