بدأ ابراهيم عليه السلام في الدعوة بأبيه وقد كان حانيا وعطوفا لشدة خوفه على والده. ثم توجه بعد ذلك ابراهيم عليه السلام لدعوه قومه فكان منهم من يعبد الأصنام ومنهم من يعبد الكواكب فحاول اقناعهم بالحجة والمنطق ونصحهم بالتفكر في ماهو نافع لهم. ثم بعد ذلك توجه ابراهيم عليه السلام لدعوة الملك وأظهر الله تعالى له المعجزات التي تمثلت في حمايته من النار التي أراد الملك أن يرميه فيها.