ورد في الحديث الشريف أن جنهم يؤتى بها يوم القيامة ولها سبعون ألف زمام، يقود كل زمام منها سبعون ألف ملك ، وعلى الرغم من اتساعها هذا إلا أن الكافر والمنافق حينما يلقي فيها فإنما يلقى في مكان ضيقٍ منها زيادة في العذاب
قال عليه الصلاة والسلام: (ناركم جزء من سبعين جزءا من نارِ جهنم. قيل: يا رسول اللهِ، إن كانت لكافية قال: فضِلت عليهن بتسعةٍ وستينَ جزءًا، كلهن مثل حرِها) [صحيح]، وفي حديث آخر: (اشتَكَتِ النارُ إلى ربها، فقالتْ: ربِّ أكلَ بعضي بعضًا، فأذِنَ لها بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ في الشتاءِ ونَفَسٍ في الصيفِ، فأشدُّ ما تجدونَ من الحرِّ، وأشدُّ ما تجدون من الزَّمْهَرِيرِ) ووقود جهنم هو الناس الذين يستحقون العذاب والحجارة وهي الكبريت المشتعل نار ودخان .