ليس شرطاً أنْ يكون هناك كلامٌ حتى تحدث عملية الاتصال، بل إنَّ الاتصال قد يتمّ من خلال الصمت، أو ما يُطلق عليه «لغة الجسم». فإنَّ في عيون الإنسان، وتعابيـر وجهه، وحركات جسمه، الكثير من المعاني ذات العمق التأثيري في الآخرين
وقد يعرفه البعض بأنه " الحوار النفسي الذي يجري بين الأطراف المعنية والمعاني المنتقلة بينهم، لا من خلال النطق، بل من خلال الصمت والملامح العامة للإنسان الصامت كنظرات العيون وتعبيرات الوجه وحركات الجسم."
فإذا كان الصمت توقُّفاً عن الكلام اللفظي، فإنه ليس توقفاً عن الكلام النفسي وبالتالي عن الاتصال. ففي الصمت الكثير من المعاني التي يمكن أن تُعدُّ أساساً في عملية التواصل والتفاهم بين الناس.