ضرب لنا الرسول صل الله عليه وسلم أمثلة ليتبين لنا حقيقة هذه الدنيا:
المثال الأول: قال رسول الله صل الله عليه و سلم: «ما الدنيا إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم فلينظر بماذا يرجع»
أخرجه الترمذي في سننه، 4/ 561، برقم: 2323 وقال فيه حديث حسن صحيح وصححه الألباني
والمعنى: "أن نعيم الدنيا بالنسبة لنعيم الآخرة في المقدار كذلك أو ما الدنيا في قصر مدتها وفناء لذتها بالنسبة للآخرة في دوام نعيمها إلا كنسبة الماء الذي يعلق بالأصابع إلى باقي البحر"
مصابيح التنوير على صحيح الجامع الصغير للألباني، 1/ 499
المثال الثاني: عن عبد الله قال: «نام رسول الله صلى الله عليه و سلم على حصير فقام وقد أثر في جنبه فقلنا يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء فقال ما لي وما للدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها»
أخرجه الترمذي في سننه، 4/ 588، برقم : 2377 وقال فيه حديث حسن صحيح وصححه الألباني
المثال الثالث: عن سهل بن سعد قال عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِالسُّوقِ دَاخِلاً مِنْ بَعْضِ الْعَالِيَةِ وَالنَّاسُ كَنَفَتَهُ فَمَرَّ بِجَدْي أَسَكَّ مَيِّتٍ فَتَنَاوَلَهُ فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَن