يصطدم حاملو الشهادات العليا في الجزائر بواقع معقد، بعد سنوات طوال من التحصيل العلمي بمختلف الجامعات والمعاهد والمدارس العليا، وذلك بسبب انعدام فرص العمل.
وازدادت الصورة قتامةً بفعل انهيار أسعار البترول مؤخراً، واتخاذ الحكومة لإجراءات تقشفية، بلغ أثرها سلك التوظيف، حيث تم تجميد عمليات فتح فرص عمل جديدة، خاصة على مستوى الشركات والمرافق الإدارية العامة.
الوزير الأول عبد المالك سلال أكد في تعليمات وجهت إلى مختلف مسؤولي قطاع التوظيف بداية شهر يوليو/تموز الماضي، مراجعة عملية التوظيف بالإدارات العمومية وفقاً للمعطيات الاقتصادية الراهنة، وطالب بتجميد التوظيف ببعض القطاعات وجعله محدوداً جداً بقطاعات أخرى.