إجابه السؤال - قياس درجة حرارة البراكين والشمس والنجوم - هي كالتالي
يستطيع العلماء من قياس درجة حرارة البراكين والشمس والنجوم وذلك من خلال بعض المعادلات المتخصصة، ولتي تقوم بقياس طول الاشعاع الحراري الصادر عن مصادر الحرارة المختلفة، حيث يقوم العلماء بقياس طول الموجة الاشعاعية، وذلك من مصدر كوكب الشمس، حيث تعتمد على المجاهر الضوئية الحديثة التي تمكنهم من تتبع طول الاشعاع من الشمس، وقياس الأطوال عند ذروة الاشعاع الشمسي، حيث يوجد قانون لستيفان و بوليزمان، والذي تم اكتشافه في قياس درجة حرارة الشمس، حيث يتم الاهتمام بأدق التفاصيل في رصد المعلومات و الأرقام، حيث يكون الخطأ البسيط في هذه المعادلات يشكل الفارق الكبير عن المعلومات الصحيحة، وذلك بسبب أن الأرقام التي تنتج عن المعادلة ضخمة في قياس درجة حرارة البراكين والشمس والنجوم.
تشكل الانبعاثات التي تصل من الشمس و مصادر الحرارة المختلفة العديد من الدلائل عن مكونات المصادر الحرارية أيضاً و ليس فقد درجة حرارة المصدر، وأما في حالة البراكين تكون قياس درجة حرارة البركان من خلال قياس درجة حرارة الحمم على سطح البركان، وقياس المسافة في منتصف قطر الأرض، واستخدام المعادلات الرياضية التي تختص بقياس درجة الحرارة، وتطبيق المعادلات الاحصائية المناسبة التي تدل على درجة حرارة البراكين والشمس والنجوم فهي نفس الأساليب المتبعة بينه ولكن يوجد بعض الفوارق في المعادلات المستخدمة والتي تراعي فرق المسافات و طبيعة المصادر المختلفة للطاقة، وتزداد المعلومات بتأكيد درجة حرارة البراكين والشمس والنجوم من خلال ازدياد الخبرات و تقدم الوسائل المستخدمة، واكتشاف المزيد من الحقائق حول مصادر الطاقة المختلفة.
كانت هذه أبرز الطرق المستخدمة في قياس درجة حرارة البراكين والشمس والنجوم، فهذه تعتبر من المصادر ذات الطاقة الكبيرة التي يحاول البشر الحصول على المعلومات الكافية عنها، واقامة الدراسات و الأبحاث حولها، وذلك في سبيل تسخيرها في خدمة البشرية، واكتشاف الحقائق و المعلومات عن الكون الذي نعيش به، والتنبؤ بكافة الأخطار التي من الممكن أن تشكل خطراً على البشرية، سواء من البراكين أو من الاختلاف في درجة الحرارة المنبعثة من الشمس، حيث من شانها أن تنقذ العديد من الارواح، فالبراكين من شأنها أن تقضي على العدي دمن الأرواح عند انفجارها، وبخصوص الشمس فإن الانفجارات الشمسية التي من الممكن أن تحدث على سطح الشمس، يصل مداها كوكب الأرض لتشكل موجات الحر القاسية التي تهدد أرواح البشر من من يتعرضون لها بصورة مباشرة.