الاجابة هي:
يحتفظ الإنسان بشخصيته وعقله وذاكرته عند تغيير قلبه سواء بقلب إنسان آخر أو قلب حيوان أو قلب صناعي معدني؛ مما يدل على أن المشاعر والإحساس ليستا في ذلك العضو الطيني الذي يسمى القلب، وإنما في القلب المعنوي من الروح وهو الفؤاد…. ولذلك فإن المسؤول يوم القيامة هي الحواس التي تقوم بها تلك الأعضاء (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً).