عندما يحل الظلام و يسدل الليل بأهذابه إن كان له من أهذاب، فإن كل الأبقار تصبح سودا.
في الليل يتشابه البقر علينا،
هو هكذا زمن الفتنة، و لكن يجب ان نعترف أن اللغة حمالة معاني، لا يمكن ان تلوم الآخر، يقول أحدهم، إن حدود عالمي هي حدود لغتي.
في الوقت الذي يسميه فيه الدواعش انفسهم شهداء، يسميهم غيرهم ارهابيون.
و اغتصاب القاصرات يسمى زواجا، كل هذا فقط باللغة..
لذلك،،هناك علم اللسانيات و السيميائيات و لأجل هذا وضع علم المنطق..