دليل أونلاين مصر

لماذا يطلق على الأوسكار هذا الإسم ؟؟؟

0 معجب 0 شخص غير معجب
38 مشاهدات
سُئل يونيو 15، 2018 بواسطة abdullah (9,535,890 نقاط)
لماذا يطلق على الأوسكار هذا الإسم ؟؟؟

إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 15، 2018 بواسطة Walaa Hessen (9,551,190 نقاط)
تعدّ جائزة الأوسكار أهم جائزة سنويّة عالميّة، وهي جائزة فخريّة وليست تعليميّة تختصّ  بالفنون السّينمائيّة، وتقدّمها أكاديميّة فنون وعلوم الصور المتحرّكة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة , و ينظّم عادةً حفل توزيع الأوسكار سنوياً في شهر مارس في صالة مسرح كوداك في مدينة لوس انجلوس و تقدّم الجائزة ل 24 فئة من فئات الفنون السّينمائيّة ، وليست بالضّرورة أن تكون الأعمال المرشّحة أعمالاً أمريكيّة. وقد تمّ اطلاق جوائز الأوسكار من قبل الأكاديميّة الأميركيّة لفنون وعلوم السّينما في 11 مايو من عام 1927م في كاليفورنيا و كانت تعرف باسم جوائز الاستحقاق أو جوائز الأكاديميّة ، وتضم هذه الأكاديميّة أكثر من 6000 عضو مختص بالفنون السّينمائيّة منهم لجنة تصويت ضخمة تتكوّن من 5,816 ممثّل وممثّلة ومختصّين في السّينما منهم 1311 ممثّل وممثّلة و قد قدّمت هذه الجائزة لأوّل مرّة في عام 1929م , في فندق روزفلت, في هوليود, حيث كان عدد الحضور لا يتعدّى  270 شخصاً , كما كان سعر التذكرة خمس دولارات فقط , و دام الاحتفال مدة 15 دقيقة, و مع تعاقب السنوات, و اختلاف الوقت الذي منحت به تغيّرت عدد الفئات الممنوحة لها و تنوّعت و أصبحت تشمل مختلف أنواع الأفلام , و يعتبر حفل توزيع جوائز الأوسكار من أقدم الاحتفالات في وسائل الإعلام , حيث يتمّ بثّه سنوياً على الهواء لتغطيه أكثر من 100 دولة. واسم جوائز الاستحقاق أو جوائز الأكاديمية ما زال مستخدماً حتّى الآن , إلّا أنّ اسماً جديداً هو أوسكار بدأ يطلق على هذه الجوائز في وسائل الإعلام الأميركيّة في العام 1931م ، وسرعان ما أصبح الاسم المفضّل والشّائع لهذه الجوائز في الأوساط الفنيّة والشّعبيّة على حدٍ سواء ، وذلك رغم معارضة الأكاديميّة لهذا الاسم في البداية إلّا أنّ الأكاديميّة تراجعت عن موقفها وتبنّت اسم أوسكار لجوائزها رسميّاً في العام 1939م . وهناك ثلاث روايات مختلفة تتعلّق بأصل هذه التسمية ، حيث إنّ هناك ثلاثة أشخاص نسب كلّ منهم إلى نفسه الفضل في اطلاق اسم أوسكار على هذه الجوائز . أوّل هؤلاء الأشخاص هي &nbspimageمارجريت هيريك )، وهي أوّل أمينة لمكتبة الأكاديميّة ومديرتها الإداريّة فيما بعد فقد ادّعت أنّها صرخت ذات يوم قائلة إنّ تمثال الجائزة يذكّرها بعمّها أوسكار . والثّانية هي الممثّلة &nbspimageبيتي ديفيس  ) الحائزة على جائزتين من جوائز الأوسكار و التي ادّعت أنّها أطلقت على التمثال اسم أوسكار حين لاحظت أن مؤخّرة التّمثال تذكّرها بمؤخّرة زوجها هارمون أوسكار نيلسون. والثّالث هو المعلّق الصّحفي والفنّي ( سيدني سكولسكي ) الذي قال إنّه هو الذي أطلق اسم أوسكار على التّمثال بعد أن سئم من استخدام كلمة تمثال في مقالاته الصحفيّة ، ثمّ شاع استعمال هذا الاسم بين الجمهور. وقد سُئِل المدير الإداري للأكاديميّة الأميركيّة لفنون وعلوم السّينما &nbspimageبروس ديفيس ) عن الموقف الرّسمي للأكاديمية من صاحب الفضل في اطلاق اسم أوسكار على جوائز الأكاديمية ، وكان جوابه دبلوماسيّاً إذ قال : ( إنّه ليس للأكاديميّة رواية مفضّلة بين هذه الرّوايات الثّلاث) ، مشيراً إلى أنّ كلّاً منها قابلة للتّصديق. وتمثال جائزة الأوسكار مصنوع من مادة البريتانيوم الذي هو خليط من القصدير والنحاس يُطلى في المرحلة الأخيرة من التّصنيع بطبقة من الذّهب و يبلغ طوله 34 سنتمتراً و يزن حوالي 3.85 كيلوغراماً . ويمثّل فارساً يحمل سيفاً و يقف على بكرة فيلم تمثّل أشعّتها الخمسة الفروع الخمسة الأصليّة للأكاديميّة الأميركيّة لفنون وعلوم السّينما , وتمثّل هذه الفروع الممثّلين والكتّاب والمخرجين والمنتجين والفنيين. وقام بتصميمه المدير الفنّي ( سيدريك جيبونز ) ونحته الممثّل والمخرج &nbspimageجورج ستانلي ) . وتقوم شركة ( آر إس  أوينز ) وشركاه بصنع التماثيل , وينقش على كلّ نسخة منها رقم متسلسل وبعد توزيع جوائز الأوسكار على الفائزين والتقاط صورهم التذكاريّة في حفلة كبرى كلّ عام يتمّ استرجاع التماثيل منهم لنقش أسمائهم عليها ثمّ تعاد إليهم مرّة أخرى, ويشترط على كل من يفوز بجائزة الأوسكار أن يوقّع اتّفاقاً مع الأكاديميّة يتعّهد فيه بعدم بيع الجائزة أو اتلافها قبل أن يعرضها على الأكاديمية مقابل مبلغ رمزي قدره 10 دولارات ويسري مفعول هذا الاتّفاق على كلّ من يحصل على جائزة الأوسكار من أحد الفائزين عن طريق إرث أو كهدية. إلّا أنّ تماثيل الأوسكار بيعت في مزادات علنيّة في بعض الحالات من قبل الفائزين بها أو ورثتهم، ولم تتمكّن الأكاديميّة من الحيلولة دون ذلك رغم اعتراضها العلني على ما حصل ، ورغم محاولة ملاحقة ذلك في المحاكم أحياناً . وغني عن القول إنّ قيمة جائزة الأوسكار لا تقدّر بثمن بالنسبة لمن يفوز بها,فعلى الصّعيد المعنوي تعدّ جائزة الأوسكار ذروة ما يصبو إليه السينمائيون وتتويجاً لإنجازاتهم السينمائيًة, كما أنّها وسيلة للثّراء إلى جانب الشهرة لأنّها تجلب ملايين الدولارات لمنتجي الأفلام الفائزة بالجائزة وللممثّلين الفائزين بها، حيث ترتفع أجورهم السينمائيّة أو تتضاعف ويزداد اقبال المخرجين والمنتجين السّينمائيين على إسناد الأدوار السّينمائيّة لهم بعد فوزهم بالجائزة .

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

دليل أونلاين مصر

powered by serv2000 for hosting , web and mobile development

...