تم اكتشاف الدورة الدموية الصٌغرى عن طريق العالم ابن النفيس سنة 1242م، ولايزال ابن النفيس الذي اكتشفها مجهولا في كتب الطب حتى الآن، ولا يعلم على وجه الدقة هل كان هذا الاكتشاف معروفا بعد عصره أم لا. ووجدت له عدة مخطوطات يشرح فيها نظام الدورة الدموية، وفي أوروبا بدأت سلسلة من الأبحاث نشر أولها مايكل سيرفتس سنة 1553. وبما أنه كانت دراسة جسم الإنسان ممنوعة من اللاهوتيين في زمنه، فإن اكتشاف الدورة الدموية الصٌغرى ظل غير معروف إلى أن جاء وليام هارفي سنة 1616.