بالرغم من أن الكلاب قد أنقذت محمداً من عدة مواقف محرجة، إلا أن محمد لم يكافئ هذا الحيوان الأمين والمخلص على خدماته له.
ومن بين تلك المواقف التي ساعدته،هي عند استفسار أحدهم عن شئٍ جديد،فكان محمداً ينتظر جبريل كي يأتي إليه بالوحي (المزعوم) ، وفي أثناء التأخير كان يتحاجج محمد بأن الكلب أو الجرو سبباً في تأخير قدوم الجبريل أو تخلفه عن موعده، وهذا عن غيرها من الخدمات التي قدمتها الكلاب في حراسة أملاكه وأنعامه وفي حديث يروى عن محمد :
حدثني سويد بن سعيد حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة أنها قالت واعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام في ساعة يأتيه فيها فجاءت تلك الساعة ولم يأته وفي يده عصا فألقاها من يده وقال ما يخلف الله وعده ولا رسله ثم التفت فإذا جرو كلب تحت سريره فقال يا عائشة متى دخل هذا الكلب ههنا فقالت والله ما دريت فأمر به فأخرج فجاء جبريل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم واعدتني فجلست لك فلم تأت فقال منعني الكلب الذي كان في بيتك إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة