دليل أونلاين مصر

ماهي الحاسة السادسة ???

0 معجب 0 شخص غير معجب
43 مشاهدات
سُئل سبتمبر 1، 2018 بواسطة fawzy (9,614,560 نقاط)
ماهي الحاسة السادسة ???

2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه سبتمبر 1، 2018 بواسطة abdullah (9,535,890 نقاط)
الحاسة السادسة أوقوة الإدراك هي قدرة خفية، فقدراتنا بالوضع الطبيعي يكون قادرةً على التعامل مع الأمور المحسوسة فقط فهي لا تتضمن قدرةً على فهم السبب والنتيجة والعلاقة الخفية وراء العديد من الأحداث، والتي تعتبر أبعد من فهم العقل الطبيعي ، هو أشبه بقولنا أن الحاسة السادسة عبارة عن الإدراك خارج الحواس ، استبصار الهاجس، والحدس فهي مرادفا للقدرة العالية على الإحساس و إدراك الأمور . الحاسة السادسة وعالم الغيب : في بحثنا عن مفهوم الحاسة السادسة نرى الإختلاط الكبير الحادث عند الغرب بين تعريف الإدراك الناتج عن هذه الحاسة والمعرفة الغيبية ومن المعروف بأن الأمرين لا يرتبطان ولا يتشابهان وأستغرب الإختلاط الحادث في التعاريف ، فالحاسة السادسة هو تطور في إدراك أحد الحواس تجعل الشخص يشعر أو يدرك أموراً لم يدركها الاخرون من حوله ، وكثيراً ما نجد المحققين بحاجة لمثل هذه الحاسة لكشف الحقائق ، فهم يبحثون عن الحقيقة في المجهول ، ووفقاً لطبيعة غرائزهم وحواسهم يكون تميزهم للوصول ، فبعض الأشخاص يتمتعون بقدرة عجيبة على ربط الأمور وفهم حركات الناس وأقوالهم بطرق تجعلهم يخمون الخطوة اللاحقة لهم بناء على حركة الجسد أو فتحة العين أو حركة اليد، فهي أمور تجعلهم يشعرون بصدق المحدث أو كذبه ، وكذلك تجد بعض الناس على قدرة عالية من فضح الشخص من نبرة صوته فهم يتمتعون بحس عال في هذه الأمور و نلخص قولنا بأنهم أناس يتحلون بالحاسة السادسة لا بقدرة على تخمين الغيب بل هي قدرة مبينة على تجارب أو دراسات ولربما موهبة لمعرفة طبيعة الأشخاص وسلوكاتهم و معرفة الخطوة اللاحقة لهم قبل حدوثها هو أشبه ما يكون بأن شخصاً يتمتع ببعد النظر . كيف يمكننا تصور اللاإدراك ؟ ونحن ننظر إلى العالم نتعامل معه من خلال الحواس المادية الخمس (أي الشم والتذوق والبصر واللمس والصوت)، أمّا بالنسبة لإدراك الأمور فقد نترك الأمور لعقولنا (مشاعرنا)، و (قدرتنا على صنع القرار) وبعد الفكر لدينا وما نتمتع به من خيال ، عندما يتعلق الأمر إلى أمور اللا ونحن ننظر من خلال الحواإدراك وفهم ما تحتويه بواطن الكلام وباطن الحديث فالحواس الخمس تغدوا بلا فائدة فأنت بحاجة لعقليك وقلبك لتحلل الكلمات وتربطها بالصورة وواقع الحال ،ففي وضع الإنسان الطبيعي لا يكون مستغلاً إلى جزء بسيط من قدراته والحاسة السادسة هي تفعيل لجزء صغير إضافي في أدمغتنا .و عندما يتم تطوير حاسة سادسة أو تفعيلها فهي لتساعدنا على تجربة العالم والخوض في أمر تحتاج لأكثر من نظرة عابرة على الامور . كيف يمكن للمرء تطوير الحاسة السادسة؟ ترتبط الحاسة السادسة في المقالات الغربية بالممارسات الروحية ، وهي التمارين والأنشطة التي تعمل على تصفية الروح ونقائها والوصول بالذهن إلى بؤرة التركيز ، ويقال بأن التدرب على شيء معين خلال مدة من الزمن وخاصة إذ ما كان الفرد صغيراً في السن يجعله يكتسب قدرة تميزه عن البقية ونطلق عليها الحاسة السادسة ، وفي نهاية القول هي تفعيل الحواس بجعلها متيقظة بشكل أكثر فعالية مرتبطة بتحاليل عقلية . اقرأ: الحاسة السادسة كيفية تقوية الحاسة السادسة

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3%D8%A9
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه سبتمبر 1، 2018 بواسطة Walaa Hessen (9,551,190 نقاط)
الحواس
قبل الخوض في الحديث عن الحاسّة السّادسة نشير إلى أنّ الحواس تعتبر مصدر إدراكٍ لدى الإنسان وغيره من الكائنات الحيّة؛ فهي عنصر أساسيّ للتعرّف على كيفيّة حدوث الأشياء والشّعور والإحساس بها، وإدراكها، كما أنّ الحواس مهمّة لتيسير أمور الحياة، فلكلّ حاسة وظيف؛ حيث تستخدم حاسّة السمع لسماع وتمييز الأصوات، وحاسّة الشم للتمييز بين الأشياء من خلال الرّوائح، وحاسّة الذوق للتمييز بين الأشياء من خلال الطعم، إلخ... ومن صنّف هذه الحواس إلى خمسة هو الفيلسوف أرسطو، وهذه الحواس هي: السّمع والبصر والتذوّق واللمس والشم.


مفهوم الحاسة السادسة وأمثلة عليها
هي إحساس لا إرادي وفطري بعيد عن المنطق؛ بحيث يمكّن هذا الإحساس من يمتلكه من معرفة المجهول والتنبّؤ بالمستقبل، وأغلب النّاس يمتلكون مثل هذه الحاسّة وبدرجاتٍ متفاوتة، وتعتبر من المواهب الخارقة الّتي تتيح للأشخاص الّذين يمتلكونها قدرةً على قراءة الأفكار، والتّخاطر واستبصار أحداث لاحقة، وتصنّف هذه القدرات كظاهرة من الظواهر الخارقة لقوانين الطّبيعة.


ومن الأمثلة على ذلك:

أن تتوقّع ما بداخل علبة هدايا دون أن تفتحها.
أن تخمّن من المتحدّث في الهاتف قبل رفع السماعة.
أن تشعر الأمّ بشعورٍ ما، أو أنّ مكروهاً أصاب ابنها إذا كانت تجلس في البيت وهو خارجه، وتتفحّص الموضوع وتتأكّد أنّ إحساسها صحيح مع أنّها قد تكون بعيدةً مسافة أميال عن ولدها.

التّفسير العلمي للحاسّة السادسة
لم يستطع العلماء حتّى اليوم التوصّل إلى أيّ رأيٍ علميّ بخصوص هذه الحاسّة؛ حيث إنّ هناك قسم كبير من العلماء يؤكّدون على أنّها موجودة لدى كلّ إنسان لكن بنسبٍ متفاوتة؛ بحيث تكون ظاهرةً بشكلٍ كبير عند البعض ومقتصرةً على أشياء بسيطة عند الآخرين. كما أكّد الباحثون بأنّ البدائيين والأطفال والبله لديهم الحاسّة السادسة أقوى من غيرهم من الناس.


العوامل المؤثّرة على الحاسة السادسة
هدوء الأعصاب.
صفاء الذهن.
اعتدال المزاج.
لذا فكلّما كانت النفسيّة في حالة جيّدة تنشط الحاسة السّادسة، وعلى العكس تماماً عندما تكون نفسيّة الإنسان في حالة رديئة فإنّ هذه الحاسّة يقلّ نشاطها. وبما أنّ العلماء يؤكّدون على أنّ البله والبدائيين لديهم القدرات الخارقة أقوى من غيرهم فهذا يعزّز الرأي القائل بأنّ الحاسّة السادسة لا تعتمد على الذّكاء؛ إذ إنّ الذّكاء يتدخّل في التفكير التحليليّ المنطقيّ الّذي لا نعتقد بأنّ البله والبدائيين يستخدمونه.


أقسام الحاسة السادسة
التنبّؤ بشيء ما قبل أن يحدث، وهذا يوجد عند كثيرٍ من النّاس ولكن بمستوياتٍ متفاوتة.
القدرة على قراءة الأفكار، وتعتبر من المستويات العالية في الحاسّة السادسة.
تحريك الأشياء دون لمسها، ويعد هذا أقصى مستوىً؛ حيث يكون صاحب هذه القوّة غير طبيعيّ.

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

دليل أونلاين مصر

powered by serv2000 for hosting , web and mobile development

...