دليل أونلاين مصر

لماذا لم يذكرالله سبحانه و تعالى الدجال في القرأن الكريم

0 معجب 0 شخص غير معجب
42 مشاهدات
سُئل أغسطس 31، 2018 بواسطة fawzy (9,614,560 نقاط)
لماذا لم يذكرالله سبحانه و تعالى الدجال في القرأن الكريم

2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه أغسطس 31، 2018 بواسطة Walaa Hessen (9,551,190 نقاط)
 
أفضل إجابة
قال ابن كثير :" وقد سأل سائلٌ سؤالا، فقال: ما الحكمة في أن الدجال مع كثرة شره وفجوره،
 وانتشار أمره، ودعواه الربوبية، وهو في ذلك ظاهر الكذب والافتراء،
وقد حذر منه جميع الأنبياء كيف لم يذكر في القرآن ويحذر منه، ويسرح باسمه، وينوه بكذبه وعناده؟
والجواب من وجوه؛
ــــ أحدهما: أنه قد أشير إلى ذكره في قوله تعالى
(يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً) (الأنعام : 158 )
قال أبو عيسى الترمذي عند تفسيرها:" حدثنا عبد بن حميد ثنا يعلى ابن عبيد عن فضيل بن غزوان
عن أبي حازم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( ثلاثٌ إذا خرجن ( لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً) الدجال،
 والدابة، وطلوع الشمس من المغرب _ أو من مغربها- ثم قال هذا حديث حسن صحيح.

ـــــ الثاني: أن عيسى ابن مريم ينزل من السماء الدنيا، ويقتل الدجال،
 كما تقدم وكما سيأتي وقد ذكر في القرآن نزوله في قوله تعالى:
(بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً، وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً)
 
وقد قررنا في ( التفسير) أن الضمير في قوله تعالى :" قَبْلَ مَوْتِهِ " عائد على عيسى،
أي سينزل إلى الأرض، ويؤمن به أهل الكتاب الذين اختلفوا فيه خلافا متباينا،
فمِن مدعي الإلهية كالنصارى، ومن قائل فيه قولا عظيما وهو أنه ولد زَنْيَةٍ، وهم في اليهود،
ومن قائل إنه قتل وصلب ومات. إلى غير ذلك، فإذا نزل قبل يوم القيامة تحقق كلٌّ من الفريقين
كذب نفسه فيما يدَّعيه فيه من الافتراء، وسنقرر هذا قريبا.
وعلى هذا فيكون ذكر نزول المسيح عيسى ابن مريم بشارة إلى ذكر المسيح الدجال مسيح الضلالة،
 وهو ضد مسيح الهدى، ومن عادة العرب أنها تكتفي بذكر أحد الضِّدين عن ذكر الآخر، كما هو مقرر في موضعه.

ــــ الثالث: أنه لم يذكر بصريح اسمه في القرآن احتقارا له؛ حيث إنه يدعي الإلهية وهو بشر،
 وهو مع بشريَّته ناقص الخلق يُنافَى حالُه جلال الرب وعظمته وكبرياءه وتنزيهه عن النقص،
فكان أمره عند الرب أحقر من أن يذكر، وأصغر وأدحَرَ من أن يُجْلى عن أمر دعواه ويحذَّر،
ولكن انتصر الرسلُ لجانب الرب عز وجل، فجلَوْا لأُممهم عن أمره، وحذَّرُوهم ما معه من الفتن المُضِلَّة،
 والخوارق المنقضِية المُضمَحِلَّة، فاكتفى بإخبار الأنبياء، وتواتُرِ ذلك عن سيد ولد آدم إمام الأتقياء
 عن أن يذكُرَ أمرَه الحقيرَ بالنسبة إلى جلال الله في القرآن العظيم، ووَكَل بيانَ أمرَه إلى كل نبيٍّ كريمٍ.

فإن قلت: فقد ذُكر فرعون في القرآن وقد ادّعى ما ادّعاه
من الإلهية والكذب والبهتان حيث قال: ( أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى) (النازعات : 24 ) ،
 وقال (يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي) (القصص : 38 ).

فالجواب أن أمر فرعون قد انقضى وتبين كذبه لكل مؤمن وعاقل،
 وأمر الدجال سيأتي وهو كائن فيما يُستَقْبَل فتنةً واختبارًا للعباد فتُرك ذكره
في القرآن احتقارا له وامتحانا به إذ أمره وكذبه أظهر من أن ينبه عليه ويحذر منه،
 وقد يترك ذكر الشيء لوضوحه، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم، في مرض موته
 قد عزم على أن يكتب كتابا بخلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه من بعده،
ثم ترك ذلك وقال ( يأبى الله و المؤمنون إلا أبا بكر) فترك نصه عليه لوضوح جلالته،
وعظيم قدره عند الصحابة وعلم عليه الصلاة والسلام أنهم لا يعدلون به أحدا بعده وكذلك وقع الأمر،
 ولهذا يذكر هذا الحديث في دلائل النبوة، كما تقدم ذكرنا له غير مرة في مواضع من هذا الكتاب.

وهذا المقام الذي نحن فيه من هذا القبيل، وهو أن الشيء قد يكون ظهوره كافيا عن التنصيص عليه،
 وأن الأمر أظهر وأوضح وأجلى من أن يحتاج معه إلى زيادة إيضاح على ما في القلوب مستقر،
فالدجال واضح الذم ظاهر النقص بالنسبة إلى المقام الذي يدعيه من الربوبية، فترك الله ذكره والنص عليه؛
 لما يعلم تعالى من عباده المؤمنين أن مثل الدجال لا يخفى ضلاله عليهم ولا يَهِيضُهم ولا
 يزيدهم إلا إيمانا وتسليما لله ولرسوله، وتصديقا للحق وردا للباطل.

ولهذا يقول ذلك المؤمن الذي يسلط عليه الدجال فيقتله، ثم يحييه: والله ما ازددت فيك إلا بصيرة أنت
 الأعور الكذاب الذي حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولا يلزم من هذا أنه سمع خبر الدجال من رسول الله صلى الله عليه وسلم  شِفاها
0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه أغسطس 31، 2018 بواسطة abdullah (9,535,890 نقاط)
فلنعرف الان من هي شخصية المسيح الدجال
هناك الكثير من النظريات التي قيلت عن ان المسيح الدجال هو السامري الذي التقاه سيدنا موسى عليه السلام و هناك بعض الايات التي تشير الى ذلك
قال الله تعالى
" فاخرج لهم عجلا جسدا له خوار "
حيث ان السامري كان المترجم الذي يقول لبني اسرائيل ما يقوله لهم العجل .... فامرهم بالركوع للعجل على انه كلامه و بالفعل ركعوا جميعا الا هارون و يوشع بن نون
و هنا اعلن السامري انه رسول لهم و انه بن الاله مثلما سيدعي الدجال
و حاول هارون ان يدعوا قومه الى الهداية فقال لهم ان موسى هو نبيكم وعليكم ان تتبعوه و لا تتبعوا هذا الشيطان ....
قال الله تعالى
" ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم انما فتنتم به و ان ربكم الرحمن فاتبعوني و اطيعوا امري "
و لكن بني اسرائيل رفضوا كل التحذيرات و استمروا في عبادة العجل
و بالطبع معروف عن نبي الله سيدنا موسى عليه السلام انه كان سريع الغضب و له قوة يحسد عليها و لهذا فقد قام بشد هارون اخيه " من ابيه و امه " من لحيته حيث انه خيب ظنه و لم يخبره في بادئ الامر عن السامري انه لم يستطع ايقاف فتنته
المقابلة بين السامري و نبي الله موسى : -
قال تعالى
" قال فما خطبك يا سامري "
فسر بعض العلماء على ان الخطب هنا هو شئ عظيم او يدل على كارثة و لكن البعض الاخرفسر هذا على انه لين في الحديث من جانب سيدنا موسى عليه السلام و هذا عكس شخصية سيدنا موسى : -
اليس موسى من القلى بالالواح عندما اتى لقومه
اليس موسى من قتل المصري
اليس موسى من اخذ بلحية اخيه و راسه و شده منها
قال تعالى
" قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء و ابينا شيخ كبير "
اذن ان اللين من سيدنا موسى تكرر من قبل عندما كان يخاطب الفتاتان اللذان كانا يريدا سقي الاغنام أي ان كلمة ما خطبك او ما خطبكما تعبر عن اللين
فلماذا هذا اللين المفاجئ من سيدنا موسى
كان رد السامري على سيدنا موسى
قال تعالى
" قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من اثر الرسل فنبذتها و كذلك سولت الي نفسي "
هذا يدل على انه يمتلك من الغيبات بالامور
بعد هذا الحديث ادرك موسى انه امام المسيح الدجال الذي حذره منه رب العالمين فقال موسى للسامري
قال تعالى
" فاذهب فان لك في الحياة ان تقول لا مساس "
قال تعالى
" و ان لك موعدا لن تخلفه "
نعم المعنى صحيح فاذا كان هذا هو الدجال فلن يمسه احد في الدنيا الا سيدنا عيسى عليه السلام الذي سيقتله و هذا هو الموعد الذي ذكره سيدنا موسى عليه الصلاة و السلام

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة

دليل أونلاين مصر

powered by serv2000 for hosting , web and mobile development

...