نفسُ الإنسان هي الجزء الّذي خاطبه القرآن الكريم والمكلّف دائماً في الأمور، والنّفس هي الذّات، وهي الأساس في الإنسان، ودليل ذلك ما جاء في كتابه تعالى: (الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) غافر: 17
وتعدّ الروح جسماً خفيفاً حيّاً لذاته، وعلويّاً متحرّكاً يسري في الأعضاء وينفذ فيها، ولا تعلم البشر بماهيّة هذه الرّوح أو حقيقتها؛ فهي خلقت بأمرٍ من الله، وليست من *** العالم المشهود، ويصعُب تحليلها.