الاجابة هى :وأصحُّ ما قيل في أول ما نزل من القرآن أنه صدر سورة: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) في غار حراء، كما رواه البخاري ومسلم عن عائشة في حديث أول ما بُدِيء به الرسول من الوحْي، وقيل: إن أول ما نزل إطلاقًا: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ)، وذلك لحديث رواه البخاري ومسلم أيضًا عن جابر بن عبد الله، ولكن رُدَّ عليه بأن ذلك أول ما نزل بعد فترة الوحي. للنصِّ عليه في رواية أخرى التي جاء فيها، “فإذا المَلَكُ الذي جاءني بحِراء قاعد على كُرسِيٍّ بين السماء والأرض فرجعت إلى بيتي وقلت زمِّلوني، فأنزل الله: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ)، وقيل: إن أول ما نزل هو سورة الفاتحة، بِناءً على حديث روه البيهقي. ورُدَّ بأنه حديث مُرسَل سقط منه الصحابي فلا يقْوى على معارضة حديث عائشة السابق، وقيل: إن أول ما نزل هو البسملة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) بِناءً على حديث أخرجه الواحدي عن عِكرمة والحسن، ورُدَّ بأنه حديث مُرسَل كسابقه،