الضّفدع من الحيوانات التي تمتلك الخياشيم عندما تكون صغيرة جدا لكي تتنفس تحت الماء و تسمى أبو ذنيبة ، و عندما تكبر تصبح لها رئتين تتنفس فيهما و جسم الضّفدع متكيف من حيث جهازه التّنفسي حيث يتكون أنفه من فتحتين صغيريتين و فتحة في الحلق أيضاًً ليدخل الهواء من خلالها بالإضافة إلى الرّئتين ، يعني ذلك إن الضّفدع عندما يكون على اليابسة يدخل الهواء عن طريق أنفه و من ثم يتنفس من خلال الرّئتين ، و نشير إن صوت الضّفدع و هو النّقيق يحدث فقط على اليابسة أي عندما يدخل الهواء إلى جوفه و يغلق فمه يحدث إهتزاز في الحبال الصّوتية نتيجة إرتداء الهواء على الحبال الصّوتية و لكن هذه الحركة لا يستطيع القيام بها داخل الماء .. كما ذكرنا الرّئتين عندما يدخلها الماء تفشل عملها في التّنفس ، لذلك الضّفدع عندما يكون في الماء يعمل على إغلاق فتحات أنفه تماماً حتى لا يدخل الماء داخل جوفه و يصل للرئتين ، لذلك يصبح لجلد الضّفدع الدّور الأكبر و الأهمية في عملية التّنفس ، حقيقة إن جلد الضّفدع مغطى بالكامل بطبقة من المخاط أي طبقة مخاطية و هذه الطبقة تنتجها غدد صغيرة موجودة على جلده ، جلد الضّفدع يعمل على إمتصاص الأوكسجين المذاب في المياه و يدخل عن طريق الأوعية الدّموية الموجودة تحت جلد الضّفدع أي تقوم بعملية ترشيح للأوكسجين و يدخل إلى جسم الضّفدع و هكذا يتنفس عندما تحصل الرئتين على الأكسجين كما يتنفس على اليابسة . جلد الضّفدع هو الطّريقة الوحيدة لتنفس الضّفدع تحت الماء و للضفدع كما ذكر إنه يحتوي على فتحة تحت حلقه و هذه الفتحة يغطيها طبقة من الجلد المخاطي و يدخل الهواء أيضاً عن طريق هذه الفتحة ، و هذه الفتحة موجودة لغاية الدفاع عن النفس حيث يستطيع الضّفدع أن يبتلع كمية من الهواء و يبقى تحت الماء طويلاً للهرب من عدوه ، فهي تسمح للرئتين أن تخزن كمية من الهواء و تنتفخ مثل البالون الصغير موجود في حلقه ، لذلك جلد الضّفدع الطريقة الناجحة لنفاذ الأكسجين في الماء إلى داخل جسم الضّفدع