1- شعور الجماعة الارهابية بالغبن والظلم والبحث عن استرجاع حقوقها بطريق القوة المفرطة.
2- التأثر بالنص الديني المتشدد الحاث على لزوم إحقاق الحق وإدحاض الباطل ولو بالوسائل العنفوية، او تلك النصوص التي تبيح دماء واموال واعراض غير معتنقي الدين او المذهب الذي يتبناه الارهابي.
3- غطرسة الدول العظمى وسعيها في تعزيز نفوذها وسطوتها وهيمنتها على الدول الضعيفة من خلال زرع الخلايا الارهابية الضاربة في أمن وسلامة تلكم الدول بغية اجبارها ان تستغيث بقوة نفس الدول الراعية للإرهاب.
4- قيام الدول الراعية للإرهاب بتحطيم اقتصاديات الدول الصغيرة من خلال ضرب وخلخلة الامن فيها، عبر تدريب وتهيئة الخلايا الارهابية الناشئة اساساً على ثقافة الدم والمتأثرة بالنصوص الدينية المتشددة. فتزداد الدول القوية قوة وانتعاشاً بحاجة الضعيفة لنجدتها .
5- لتحقيق قاعدة (الضرب من الداخل) او الضرب أسفل الجدار, او ضرب الاسلام بالإسلام نفسه للصق تهمة الارهاب في الدين الاسلامي, وهذا من اهم دواعي الارهاب.
6- النصوص الدستورية التي ترتكز اليها بعض الحكومات في ممارسة الاقصاء والإبادة بحق جماعة او مكوّن اجتماعي ما .
7- الإبادة الجماعية (Genocide) سواء اكان حكومية او غير حكومية
القائمة على استئصال جماعة بسبب جنسيتها أو عرقها أو انتمائها الإثني أو دينها.
8- ارهاب تقوم به جماعات منظمة برعاية الحكومة، جراء اختلاف الرؤى والافكار، وبعبارة اخرى فانه ارهاب ينال الرضا الحكومي.
تذكر المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة خمسة أفعال إبادة جماعية هي:
1- القتل.
2- والتسبب بأذى جسدي أو نفسي كبير لأفراد من المجموعة.
3- إخضاع المجموعة عن قصد لظروف حياة مدروسة بهدف تعريضها جزئياً أو كلياً للدمار الجسدي.
4- فرض اجراءات هادفة إلى منع النسل في المجموعة.
5- نقل الأطفال عنوة من مجموعة إلى مجموعة أخرى.