أم الزوج ليست دائما الوجه السيء كثيرا ما سمعنا عن أعمال الحموات وأفعالهن ...لكن اعلم أيضاً أن زوجات الأبناء قد يكنّ أكثر قسوة على أمهات أزواجهن....
فماذا تكون الحماة هي الضحية دائماً؟!
الحماة فعلاً تشعر بالغيرة فصعب عليها بعد ما سهرت من أجل إبنها وتعبت عليه وتأتي أخرى وتأخذه من حضنها وتشاركها فيه..
وعلى زوجة الإبن أن تكون عاقلة وتتفهم ذلك وتحترم حماتها ...وتصبر على آذاها وبالتأكيد ستحبها الحماة ولو بعد حين...
زمان كانت توصى الأم إبنتها يوم زفافعا أن تطيع زوجها وتطيع حماتها وتحسن معاملتها
لكن جيل التلفاز والأنترنت تغيرت مفاهيمه ...وأصبحت الفتاة وأهلها يشترطون على من يتقدم للزواج منها أن يبعد أمه عن ابنتهم ....وأن لا تسكن معها حماتها ...وأصبحنا لا نرى مسلسلاً ولا فيلما إلا وأظهر الحماة في صورة السيدة الشريرة المتسلطة حتى ساءت سمعتها المسكينة. ..وهي التي تعبت وربت وسهرت وفي النهاية تعتبر هي الظالمة ...
لنقل الحماة امرأة كبرت في السن قليلاً لكن زوجة الإبن العاقلة هي من يجب أن تتفهم وضع الحماة وتضع نفسها مكانها الله يهدي الزوجات
أصبحت الأم ترمى في دار العجزة