لا أفهم لمذا قمنا بربطها بهذا اللون فنحن أصلا لا نراها صفراء طيلة الصباح ، فهي تكون صباحا بيضاء ساطعة أحيانا أو صفراء خافتة ثم تصبح بعد الظهيرة برتقالية أو حمراء، إذا نحن إخترنا الأصفر كلون وسطي و لقبنا به الشمس ، رغم أننا نراها دوما في ألوان مختلفة كما نصف أيضا لون السماء بالأزرق رغم أننا نراها حمراء في الغروب ورمادية إلى حد ما في الشتاء و زرقاء في صباح مشمس جميل إذا هي تحمل العديد من الألوان لكننا إخترنا الوسطي وقمنا بتسميتها سماء زرقاء إلا أنها عديمة اللون ولونها مرتبط بتغير لون الشمس الذي سنتطرق له الآن:
لون الشمس أبيض ولا شيئ غير البياض لكن اللون الأبيض يحمل جميع الألوان الأخرى فهو خلاصة لها (لاحض الصورة 3) ,وكذالك حينما ترتفع درجة حرارة الشي لأكثر من 6000 كلفن والتي هي درجة حرارة الشمس يتخد إنصهار ذلك الشيئ اللون الأبيض. و كما نلاحض في النار مثلا فجزئها البارد يكون أحمر أما الساخن يكون أزرق إذا إستطعت رفع درجة حرارتها لمستوى أعلى بكثير سوف يصبح لون النار أبيض ، أما سبب رؤيتنا الشمس بألوان أخرى فهو الغلاف الجوي وشوائبه التي تجمع بين مركبات الهواء و الغبار و بخار الماء وذرات من مواد كثيرة ، مما يعمل كمصفات أو فلتر أو مرشح لضوء الشمس الأبيض الأصلي ، بحيث يقوم الغلاف الجوي ببعثرت اللون البنفسجي ،والأزرق والأخضر من الون الأبيض ، أكثر مما يفعله بالأحمر والأصفر . فهما يخترقان الغلاف الجوي مما يجعلنا نرا الشمس بهذين الونين أكثر، مع أن الون الأصفر قد يكون قليلا لحد كبير يضهر يضهر الشمس بيضاء أحيانا .