المواد الحافظة إن زاد تركيزها عن النسب المحددة دولياً تشكل خطر على حياة الإنسان, حتى لو لم تزداد نسبتها فإن الإكثار من تناولها يزيد نسبة تركيز تلك المواد في الجسم. لذلك ينصح بتناول الأطعمة الطبيعية وعدم الإكثار من المعلبات.
المشكلة أيضاً أن تلك اللحوم أغلبها غير مذبوح حسب الشريعة الإسلامية السمحاء, لذلك يبقى الدم في جسد الحيوان الميت مما يعمل على سرعة تشكل الجراثيم داخل اللحوم وبالتالي الإصابة بالأمراض ومن ضمنها السرطان. لم أسمع يوماً عن مسلمين أصيبوا بالسرطان نتيجة تناول اللحوم المذبوحة على الطريقة الإسلامية.
فسبحان من أحل لنا الطيبات وحرّم علينا الخبائث.
تحياتي