يما يلي أهم الخطوات لتحضير حديث قصير، بسيط، ممتع، ومتكامل أو ما يُعرف بـ Pitching لاستخدامه بهدف جذب الأنظار لمشروعك:
حدد هدفك من الحديث: على سبيل المثال، هل تريد أن تلقي الضوء على شركتك الناشئة لعملاء محتملين؟ هل لديك فكرة عظيمة لمُنتج ما تريد أن تطرحها على مدير العمل؟
أظهر حماسك: لتضع في اعتبارك أن الجُمل التي ستلقيها ينبغي أن تجعلك متحمسًا أولًا، وإن لم تكن كذلك، فمن الأرجح أن جمهورك لن يتحمس أيضًا، ولا تنسى أن تبتسم. قد لا يتذكر الأشخاص كل ما تقوله، لكنهم غالبًا سيذكرون حماسك… وابتسامتك.
كن فريدًا: حدد ما يجعل شركتك أو فكرتك فريدين من نوعهما، وخاصة بعد أن بدأت بجذب انتباه الجمهور.
تفاعل مع الجمهور: أنت الآن بحاجة إلى التخاطب مع جمهورك، وللقيام بذلك عليك تحضير بعض الأسئلة المفتوحة (الأسئلة التي لا يمكن الإجابة عليها بـ “نعم” أو “لا”) وذلك لإشراكهم في المحادثة.
اجمع ما كتبت: بعد أن قمتَ بتحضير ما ذكرناه في الخطوات الأربع السابقة، ضع تلك العبارات معًا، اقرأها بصوتٍ عالٍ، واستخدم ساعة توقيت لحساب الزمن الذي تستغرقه. يُفضّل أن لا يتجاوز طول الحديث 20-30 ثانية، أو ستخاطر بفقدان اهتمام الجمهور، فالحديث الخاص بك يجب أن يكون لاذعًا ومقنعًا، وبالتالي كلما كان أقصر، كان أفضل.
التدريب: كأي شيءٍ آخر، الممارسة تولّد الخبرة، وانتبه إلى أن “كيف” تتحدث لا يقل أهمية أبدًا عن “ماذا” تتحدث. راعِ لغة الجسد الخاصة بك وأنت تتكلم، لتكونَ قادرًا على نقل أكبر قدر من المعلومات إلى المستمع. ولتكن على يقين بأن التمرن أمام المرآة سيجعل أداءك أفضل.