سنيييييييييييي
من سعادة المسلم أن يرزقه الله اتباع سنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فإن أحق ما اعتنى به المسلم العمل على اقتفاء سنته ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتجسيدها في حياته ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وذلك لأن الغاية التي يسعى المسلم لأجلها إنما هي تحصيل الهداية التي توصله إلى دار السعادة، وقد قال الله ـ عز وجل ـ : { وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا }(النور: من الآية54)، وقال: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }(الأحزاب: من الآية21)، وقال: { وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ }(الحشر: 7) .