خرج نبي الله موسي من مصر إلي مدين وذلك هربا وخوفا من قومه حيث رأي رجلين يتعاركان أحدهما من شيعته اي قبيلته والاخر قبطي ولما نصر الرجل من شيعته وكز الرجل الخر فخر صريعا ومات. فأغضب ذلك قبيلته واشيع انه جبارا في الأرض يقتل من يتعارض معه. فخشي موسي مما اشيع وظل خائفا يترقب حتي وجد الرجل الذي استصرخ به اليوم السابق يتعارك مرة اخري ويستصرخ به مجددا فعلم انه رجل غوي ويفتعل المشكلات فخرج هاربا من ارض مصر متجها إلي ارض مدين وكانت هذه المرة الأولي لموسي التي يخرج بها خارج مصر.