كشف حقيقة الاستعمار مما جعل النخبة تتخلى عن فكرة الاندماج ولفت الانتباه الدولى وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وأن استرجاع الاستقلال الوطني لا يوهب وإنما يفتك من خلال اللغة التي يفهمها الاستدمار، ومن هذا المنطلق فإن مجازر ماي قد عززت من تصميم المناضلين على للاستعداد والتحضير للتعجيل باندلاع ثورة مسلحة تعم كل أرجاء البلاد في أقرب وقت ممكن