قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33) " سورة محمد.
حينما كنت صغيراً كنت أتعلم الموسيقى خلال المرحلة الإبتدائية, بعد ذلك سمعت أن هناك اختلاف بين علماء الفقه بحرمتها.
على أي حال, حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: " إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب " رواه البخاري ومسلم.
ودرأً للشبهات توقفت عن تعلم الموسيقى.
حتى هواية الرسم توقفت عن رسم ذوات الأرواح واكتفيت برسم وتجسيد ما لا روح فيه من شجر وحجر وسماء ونحوها. فحديث الرسول عليه الصلاة والسلام يحذر من تصوير ذوات الأرواح وأن من يفعل ذلك سيكون من المعذبين بالنار بسبب ذلك.
جاء رجل إلى ابن عباس، فقال: " إني رجل أصور هذه الصور، فأفتني فيها، فقال له: ادْنُ مني، فدنا منه، ثم قال: ادْنُ مني، فدنا منه حتى وضع يده على رأسه، وقال: أنبئك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كل مصور في النار، يُجعل له بكل صورة صورها نفساً، فتعذبه في جهنم"، وقال: إن كنت لا بد فاعلاً، فاصنع الشجر، وما لا نفس له " رواه مسلم.
تحياتي