ج. تشير هذه اﻵية إلى نعمة الله على عباده وهي عدم اختلاط مياة البحار المتجاورة بل جعل بينهما قانونا ثابتا يحكم فيهما العلاقة بينهما من حيث الكثافة والملوحة ومافيها من أحياء مائية كان بين كل بحر وآخر حاجزا غير ظاهر للعيان لم تقمة يد اﻷنسان ولكن أقامته يد الرحمن ومن عجائب قدرة الله تعالى انه جعل ماء النهر ﻻيؤثر في ماء البحر فيغير ملوحته كما ﻻيؤثر ماء البحر في ماء النهر ﻻن النهر الذي يصب في البحر يكون عاده في مستوى أعلى من مستوى سطح البحر وتدل المشاهدة على أن مياه نهر اﻻمازون الذي يصب في المحيط الأطلسي تتدفع مسافة 2 ميل في المحيط حافظة لعذوبتها طول هذه المسافة وفي الخليج العربي نجد عيونا من الماء العذب تفيض داخل ماء الخليج الملح بماء عذب