الاجابة هي:
كان لدى التمثال أنف طويل لكن التمثال فقد أنفه والتي يبلغ عرضها 1 متر، وهناك شائعات لا زالت تتناقل تقول بأن الأنف قد دمرت بواسطة مدفعية جنود نابليون. وشائعات أخرى تتهم البريطانيون أوالمماليك أو آخرون. ولكن الرسوم التي صنعها المستكشف الدانمركي فريدريك لويس نوردين لأبي الهول في عام 1737 – م ونشرت في 1755 – م في كتابه "الرحلة إلى مصر والنوبة" توضح التمثال بلا أنف، و هذا ما يتفق مع رأى عالم المصريات الدكتور مهند أبو حديد.
وقد أشار المقريزي إلي أن أنف أبو الهول هشمها المتصوف صائم الدهر الذي كان يعيش بجوار هذا الصنم الذي كان ينظر إليه الناس نظرة تقديس في ذلك الوقت, وتحدث عنه علي باشا مبارك في كتابه الخطط التوفيقية. .
وهناك أراء أخرى لتفسير ذلك:
- أن أبناء الملوك الفراعنة كانو يتبارون عليها في الرماية.
- عوامل التعرية قد تكون السبب.
- يقال انه اساسا بدون انف.
إلا ان كل النظريات إتفقت على أن السبب الرئيسي هو ان الأنف كانت أضعف نقطة في أبو الهول