الاجابة هى :
قد بيّن الرّسول الكريم أنّه قد أوتي القرآن ومثله معه ، فقد جاءت سنّة النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام في المرتبة الثّانية من مصادر التّشريع وقد عني العلماء والسّلف الصّالح بدراسة الحديث فكان علم تخريج الحديث أي بيان مدى صحّته وضعفه وبحثوا كذلك في متن الحديث وبيان أحوال رواة الحديث في علمٍ عظيمٍ سمّي علم تراجم الرّجال ، فالسّنّة النّبويّة هي مصدرٌ أساسيٌ للتّشريع ، جاءت مفسرةً ومبينةً لكثيرٍ ممّا أجمله القرآن الكريم من الأحكام والتّشريعات كصفة الصّلاة والوضوء والحجّ وغيرها الكثير ممّا بيّنه الرسول لصحبه الكرام فاستنّوا بسنته وهديه الذي ما زال قائماً حتى يرث الله الأرض ومن عليها .