في 25 ربيع الأول سنة 41هـ وهو العام الذي أطلق عليه عام الجماعة؛ لأن كلمة المسلمين اجتمعت بعد فترة من التفرق والاختلاف.
وكان هذا الفعل من الحسن آية من آيات وعلامات النبوة للحديث الذي أخرجه البخاري من حديث أبي بكرة الثقفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر يومًا وجلس الحسن بن علي إلى جانبه، فجعل ينظر إلى الناس مرة وإليه أخرى ثم قال: «أيها الناس إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين»([1