استشهد عقبة بن نافع سنة 63 هـ بعد أن غزا السوس القصوى، قتله كسيلة بن لمزم القائد العسكري الأمازيغي وقتل معه أبا المهاجر دينار. ثم قتل كسيلة في ذلك العام أو في العام الذي يليه على يد زهير بن قيس البلوي، ويروي البعض ان عقبة بن نافع كان مستجاب الدعوة. في مكان يعرف حتى الآن باسم سيدي عقبة بالجزائر في معركة مع الملكة الأمازيغية تيهيا والمعروفة باسم بالكاهنة.