ج. يجب أن يعلم المسلم أنه مهما ساء واقع الأمة وامتد كيد الأعداء فإن المستقبل لدين الله والعزة لاوليائه تشهد بذلك نصوص القرآن الكريم القطعية والأحاديث النبوية المتواترة مما يبعث الأمل في نفس كل مسلم ويجعله واثقا بوعد ربه مطمئنا بأنه على الحق مهما بلغت الأحوال والظروف وإن التصديق بما أخبر الله تعالى به أو رسوله صلى الله عليه وسلم من الأمور الغيبية لمن أجل الأعمال وهو من ركائز العقيدة الإسلامية.
إن من يشك في انتصار الدين وغلبته أو يشك في ذلك فهو كمن يئس من بزوغ النهار بعد اسوداد الليل أو شك في ذلك.