هاجرَ إلى الحبشة من كبار المسلمين وأشرفهم حسباً ونسباً وليسوا من الموالي، وهذا هوَ الإسلام الذي قال بعضهم أنّه دين الضعفاء والرقيق أسلموا حتّى يتخلّصوا من العبوديّة والرقّ، بل إنّ الإسلام دين شمل الضعيفَ والقويّ والغنيّ والفقير وساوى بينهم، وعدلَ في القسمة بينهم فهم في الدين سواء يتفاوتون بينهم بقدر طاعتهم وتقواهم لربّهم.