يُعتقد أن أول قفل يعمل بالمفتاح قد اخترع في مصر القديمة حوالي سنة 2000 قبل الميلاد، وكان عبارةً عن مزلاج خشبي كبير مثبت في البوابة من الخارج. كانت الخوابير التي تسمى بالأوتاد موضوعة في ثقوب في المزلاج لمنعه من التحرك. يقوم المفتاح برفع الأوتاد من الثقوب ليتحرك المزلاج وهكذا تنفتح البوابة ذات القفل.[2].[3][4]
ثم تطورت الأقفال بعد ذلك بناءً على ثلاث قواعد رئيسية للإغلاق: 1- قاعدة الرَّوافع و2- قاعدة الريشة ـ الوتد و3- قاعدة المسننات. لقد اخترع قدماء الرُّومان قاعدة المسننات. تتضمن الآلية المكونة لأقفال المشبك وغيرها من الأقفال المسننة، سلسلة من الأسنان (العوائق)، التي يجب على المفتاح اجتيازها لفتح المزلاج. كانت الأقفال المسَّننة أكثر الأقفال انتشاراً إلى منتصف القرن التَّاسع عشر، ولا يزال الكثير منها يستعمل إلى الآن.
أبتكرت قاعدة الروافع في آخر القرن الثامن عشر الميلادي. يوجد للأقفال ذات الرافعة ذراع أو أكثر في أنظمتها الآلية. لابد من رفع الأذرع إلى ارتفاع ما، قبل تحريك المزلاج. كما أنه بإمكان المفتاح الأصلي فقط أن يرفع الذراع إلى الارتفاع الدقيق المطلوب لتحريك المزلاج.
منقول