إذاخير الإنسان بين أمرين يستخير الله و يستشير من هو أقدر على النصيحة من حيث العلم و الخبرة فما خاب من استخار وما ندم من استشار ، وقد ينظم الحائر بين أمرين أفكاره وأولوياته ويبسط الأمور لتتجلى له الصورة فلا يخلط بين الأهداف و الوسائل ،و يحاول قدر الإمكان التقليل من الخسائر فليس من الضروري أن تقدم في كل مرة تضحيات مؤلمة بل حاول ترتيب الأمور و تنظيم الوقت و الجمع بين الأمرين ، وإذا عزمت فتوكل على الله .وأخيرا إذا كان الله معك فمن عليك فالخير فيما قدرالله .